اثارة تصريحات رئيس الوزراء محلب العديد من وسائل الاعلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وانقسمت ردود الافعال الي قسمين مفسريين التصريحات علي اهوائهم او انتمائهم من مؤيد ومعارض رغم ان الكثير لم يستمع في الاصل الي حديث محلب بل تناقله عن طريق صفحات الفيس بوك او استمع اليه من شخص يؤيد نفس فصيله سواء مؤيد او معارض وللاسف هذا ما يحدث الان في مصر من تصنيف مؤيد او معارض كافر ام ارهابي حتي في في العمل الصحفي الذي من المفترض ان يكون بعيداً كل البعد عن الانتماء والتحيز فسر كل صحفي تصريحات محلب علي انتمائه وتناسي صوت شعب يناد بشفافيه من الحكومة حتي لو كانت هذه الشفافيه واقع أليم رغم اننا ننادي بها من قبل قيام ثوره ٢٥ يناير ونبحث من الحكومة عن شفافيه ولاكن تنقل باحترام الي الشارع المصري والشعب المصري وصرح ايضا محلب انه لا توجد فرص عمل حكوميه ولاكن تم التعامل معها بسخريه رغم انها حقيقه وتوقعت ان يقول الشباب شكرا رئيس الوزراء للشفافيه ولاكن عذرا انت هنا دورك انت تجد فرص عمل وانت تعمل علي حل هذه المشكله وان يضع جدول زمني لحل هذه المشكله او ترحل ويأتي من يستطيع بديلاً لك رئيس للوزراء
لابد ان نتعلم من الاخرين اعطيني جدول زمني لحل مشكلتي او ارحل هكذا يتعامل الشعوب الاخري مع حكوماتهم
نص تصريح محلب بالفظ بعد توجيه السؤال له عن المهن الصعبه والصناعات اليدويه واحتياج سوق العمل لها صرح قائلاً بالفظ
الوظائف الحكوميه انتهت لا توجد وظائف حكوميه متفكرش تروح تفتح كافية عشان تكسب فكر انك تنزل وتشتغل او تسوق توكتك فكر انك تشتغل وتتعلم
وجائت هذه التصريحات من محلب قاصداً منها تشجيع الشباب علي العمل في المهن اليدويه والحرفيه ولا يقصد فيه اي اهانة كما جاء في تصريح مجلس الوزراء بعد الحوار الذي اجراه محلب وتفسير التصريحات التي فهمت بالخطء في الشارع المصري